رحب السودان بقرار مجلس الأمن الخاص بتجديد تفويض العملية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور. وذكر السفير عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة: »بلادنا يسعدها اعتماد مجلس الأمن للقرار الخاص بتجديد التفويض والولاية الخاصة بالعملية المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور« وهي الولاية التي تضمنها قرار مجلس الأمن رقم 1769 والذي فتح مجالاً رحباً للتعاون المشترك بين السودان والاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة. * وأكد السفير السوداني أن بلاده ظلت وفية لكافة التزاماتها إزاء مطلوبات نشر العملية الهجين في إقليم دارفور بغرب السودان. وأشاد بدور الاتحاد الإفريقي الشريك الأساسي للأمم المتحدة وللسودان في كافة القضايا المتصلة بسلام واستقرار دارفور. ووافق مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة السلام المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي فترة سنة في دارفور. وامتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت على القرار 1828 الذي تقدمت به بريطانيا واعتمد بإجماع الدول ال14 الأخرى التي وافقت على تمديد مهمة هذه القوة التي انتهت الخميس. وترفض واشنطن في الواقع الإشارة في نص القرار إلى طلب تقدم به الاتحاد الإفريقي لتعليق تنفيذ إجراء المحكمة الجنائية الدولية الذي يستهدف البشير حتى لا تتأثر عملية السلام في السودان. * واقترحت جنوب إفريقيا وليبيا باسم الاتحاد الإفريقي تعليق تنفيذ العملية التي تستهدف الرئيس السوداني، لكن هذا التعديل لم تتم إضافته إلى نص القرار. وفي المقابل، يؤكد النص أن مجلس الأمن يأخذ في الاعتبار بيان الاتحاد الإفريقي الذي دعا في 21 جويلية إلى تعليق الإجراءات خوفا من أن تتأثر عملية السلام في السودان باتهام البشير.