استشهد شاب فلسطيني، الأحد، برصاص الاحتلال، بعد أن أقدم على طعن شرطي إسرائيلي من حرس الحدود بالقرب من باب العامود في القدسالمحتلة، وأصابه بجروح خطيرة. وقال مصدر أمني إسرائيلي للقناة العاشرة في التلفزيون العبري: "قُتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاماً من الضفة الغربية (لم يذكر اسمه)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء إطلاق النار عليه من قبل شرطي إسرائيلي، بعد تنفيذه عملية طعن بالقرب من باب العامود (شرقي القدس)". من جهتها، قالت مصادر فلسطينية، إن "شاباً تعرض لإطلاق النار من قبل جنود إسرائيليين، اليوم (الأحد)، وقد أصيب بجراح خطيرة، بعد أن طعن جندياً إسرائيلياً في القدس الشرقية". وكانت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري قالت، في بيان في وقت سابق: "وفقاً للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة، أقدم شاب عربي في العشرينات من عمره، صباح اليوم، على طعن أحد مجندي حرس الحدود بعنقه بواسطة سكين، قرب باب العامود، في مدينة القدس، ما أسفر عن إصابته بجروح". وأضافت السمري: "تمكن المجند من الرد بإطلاق عيارات نارية تجاه الشاب، وإصابته هو الآخر بجراح لم يحدد مداها بعد". وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن قوة كبيرة من الشرطة انتشرت في مكان الحادث، وتم نقل الشرطي المصاب إلى المستشفى. وتأتي عملية الطعن بعد يومين من إطلاق فلسطيني النار على مستوطنين اثنين قرب مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة، أمس الأول (الجمعة)، فقتل أحدهما وأصاب الآخر بجروح قبل أن يتمكن من الفرار.