تحت شعار "للمحبة سنكتب" ينتظر أن تكون كل من مدينتي عنابةوقسنطينة في الفترة الممتدة ما بين 5 و 14 أوت القادم على موعد مع الإقامة الإبداعية التي ستجمع بين 18 شاعرا جزائريا وعربيا ينتظر أن ينتجوا نصوصا مشتركة لتقرأ على المسرح الجهوي لقسنطينة يوم 14 أوت القادم في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. أكد الشاعر بوزيد حرز الله المشرف على الإقامات الإبداعية في لقاء له أمس حول الحدث بالمركز الدولي للصحافة رفقة المكلف بالإعلام الخير شوار والمكلف بالعلاقات العامة عبد العالي مزغيش بأنّ اختيار عنابة لاحتضان الدورة الأولى من إقامات الإبداع المرفوعة لروح الطاهر وطار تأتي من عدة اعتبارات بعضها مرتبطة بالطقس وبعضها بالتسويق للوجهة السياحية الجزائرية وبعضها مرتبط بالتزام بالخط التنظيمي للتظاهرة التي أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أنها لن تقتصر فقط على قسنطينة لكنها ستمتد للولايات المجاورة فعنابة هي الواجهة البحرية لقسنطينة وهي مدينة ساحلية تساعد الشعراء على الاسترخاء والإبداع والكتابة عن الجزائر على أن تتم قراءة النصوص المنجزة على مسرح قسنطينة حرصا على إخراج الشعر من النمطية وإعطائه بعده الجماهيري. وأضاف حرز الله في معرض رده على أسئلة الصحفيين أنّ شعار الدورة المرفوع إلى فقيد الأدب الجزائري الطاهر وطار "للمحبة سنكتب" ينبع من أوضاع الوطن العرب حاليا لهذا حرصت الاقامات الإبداعية على حضور الشعراء العرب على اختلاف توجهاتهم واديولوجياتهم ومشاربهم بين السني والشيعي والمشرقي والمغاربي وهذا تحت شعار الحرية حيث لا يوجد شيء يقيد الكتّاب في إنتاج نصوصهم التي ستقرأ في قسنطنية. هذا وينتظر أن تحتضن تاغيت الدورة الثانية من الاقامات الإبداعية في ديسمبر المقبل والتي تكون في طبعة متوسطية تجمع شعراء من دول عدة مثل اسبانيافرنسا، ايطاليا وغيرها.