أحيت الجزائر، سهرة أول أمس، الذكرى الثانية لرحيل شاعر المقاومة الفلسطينية، محمود درويش، بتنظيم أمسية شعرية، اجتمع من خلالها كوكبة من الشعراء الجزائريين، قرأوا على مدار ساعتين من الزمن، نصوصا شعرية رفعوها إلى روح درويش التي غادرتنا في التاسع من شهر أوت 2008 عن عمر ناهز 67 سنة السهرة هذه جاءت بتنظيم من نادي الإعلام الثقافي، التابع لمؤسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث تناوب على القراءة كل من الصحفي والشاعر سعيد حمودي، الذي قرأ على الحضور من كتّاب وإعلاميين وشعراء، نصا نثريا كان قد كتبه بعد رحيل درويش، تلاه بعد ذلك قراءة شعرية ألقاها كل من حنين عمر، عفاف فنوح، رشدي رضوان، تومي عياد الأحمدي، نصر الدين حديد، عبد العلي مزغيش، فيما كانت ختام السهرة بقراءة للشاعر بوزيد حرز الله. القراءات هذه كانت مرفقة بعزف على آلة العود من إلقاء عازف العود رضا جودي، الذي أبى إلا أن يرفع بدوره النص الأكثر شهرة لمحمود درويش، الموسوم ب”خبز أمي”، حيث غنى وأمتع الحضور بهذا النص. وفي كلمة له أوضح المتحدث الإعلامي باسم الديوان الوطني للثقافة والإعلام سمير مفتاح، أن الديوان سيقدم، سهرة الثلاثاء القادم، أمسية تأبينية للروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار الذي رحل عنا في 12 من شهر أوت الجاري عن عمر ناهز 74 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، السهرة هذه سيقدمها كل من القاص الخير شوار، علاوة حاجي، هاجر قويدري، عقيلة رابحي، وزهية منصر.