أعلن الأربعاء وزيرالتجارة الهاشمي جعبوب عن رفع قرار حضر بتوقيف استيراد لحوم الغنم بدءا من الأول من سبتمبر القادم، والذي تم وضعه شهر ماي الماضي. * وكانت الحكومة قد اتخذت قرار توقيف استيراد لحوم الأغنام يوم 10 ماي الماضي على خلفية الوضعية الصعبة التي كان يعاني منها هذا القطاع، كنقص تساقط الأمطار وندرة الكلا التي كادت أن تؤدي بحياة هذه الماشية الى الهلاك. * و تشكل حاليا هذه الثروة الحيوانية أزيد من 20 مليون رأس لتسجل بذلك فائضا يقدر ب 3 مليون رأس من الغنم، حيث اقترح الوزير تصدير هذا الفائض إلى الخارج وفقا للمعطيات التي قدمها الوزير للصحافة على هامش لقاء جمعه بالمدراء الجهويين والولائيين للتجارة ومسؤولي القطاع الفلاحي اليوم. * و أشار الوزير بالمناسبة الى ضرورة احترام قوانين النشاط التجاري وخاصة بالنسبة للتجارالموسميين الملزمون بتعديل سجلاتهم التجارية في حالة تغيير النشاط، وكذا احترام معايير النظافة في الممارسة التجارية والخضوع إلى الرقابة اللازمة واحترام الأسعار. * وتوقع جعبوب "ارتفاع طلب المواطنين في الأسبوع الأول من شهر رمضان على مواد غذائية معينة، كالطماطم والجزر و القرعة والسلاطة والفلفل واللوبياء الخضراء، وكذا اللحوم البيضاء والحمراء والفواكه ذات الطلب الواسع" وهذا ما يؤدي إلى اضطرابات في الأسعار. * وفي ذات السياق اشار الوزير إلى أن الفاتورة الغذائية للجزائر خلال السداسي الأول 2008 بلغت 8ر3 مليار دولار مقابل 3ر2 مليار دولار من نفس الفترة لسنة 2007. * وسيكون هناك طلب اضافي -حسب الوزير- على المواد الأساسية الأخرى كالسكر والقهوة والشاي وغيرها ولهذا تم تموين السوق بهذه المواد بالقدر الكافي مؤكدا بأن الأسعار ستعرف استقرارها بعد الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم وخاصة باتخاذ الوزارة اجراءات تنظيمية لمحاربة الغش والمضاربات بمراقبة وتأطير السوق طيلة شهر الصيام. * وفيما يخص معدل أسعار الخضر الواسعة الطلب هذه السنة ومقارنة بالسنة الماضية قدم السيد جعبوب بعض الأرقام التي تبين انخفاض في أسعارها مقارنة بسنة 2007 فبلغ بذلك سعرالبطاطا هذه السنة 24 دج بعدما كان 64 دج في العام الماضي و أما الطماطم قدر سعرها هذا العام ب 20 دج مقابل 40 دج السنة الماضية، فضلا عن مواد أخرى.