عاشق للجمال أنا و للجمال في حياتي وزن كبير ، قررت منذ أن وعيت على الدنيا أن تكون شريكة حياتي جميلة فاتنة تبهرني تأسرني و تدعني أعيش معها في عالم بعيد عن مجرة درب التبان، تلجم جنوني وتأسره داخل أسوار البيت فلا أتجرأ أن أنظر لغيرها أو أبحث عن ما ينقصها فهي كاملة أو هكذا سأراها، خيار اخترته كالعديد من شباب اليوم لكن الأمر للأسف خلق لي أعداء كثرا فكلما تكلمت عن عشقي للجمال نطق أحدهم حاملا الشعار المعروف"الزين ما بنى دار" فأرد مجيبا و هل بنته القبيحة؟، ويقول لي آخر "الصح في جمال القلب" فأرد متنرفزا يمكن أن ننظم مسابقة لأجمل جسد لكن يستحيل أن نقيمها لأنقى قلب، هناك أمور تُرى بالعين وأخرى تعرف بالتجربة، أم تريدني أن أصوم دهرا عن كل الملذات لأفطر على قنبلة .