قال ممثّل السفير الفلسطيني بالجزائر، لؤي كنعان، الخميس، خلال مشاركته في افتتاح أوّل مخيّم تطوّعي وطني بوهران، إنّ الجزائر مستهدفة لأنّها تدافع عن القضيّة الفلسطينية ولديها مواقف في هذا الشأن، غير محبّذة من أطراف دولية، مشيدا بهذه المواقف التي تتبنّاها السلطة كما الشعب والتي تعبّر عن التضامن واللّحمة مع الشعب الفلسطيني في عدّة محطّات من مسيرته النضالية، وذكر ذات المصدر، أنّ الأمّة العربية تعيش حاليا على وقع تكالب غير مسبوق لتمزيق وحدتها ومسح مقوّماته الحضارية والتاريخية، وصرّح ممثّل السفير الفلسطيني، أنّ الجزائر تعتبر صمّام أمان للأمّة العربية. وأشاد المتحدث ببطولات الشعب الجزائري الخالدة إبّان ثورة التحرير، ومسيرته التي تعتبر منهاجا تسير عليه مختلف الشعوب المظلومة التي تعاني تحت وطأة الاحتلال. وشارك المتحدّث في افتتاح أشغال الملتقى الوطني الأوّل للتطوّع بمركّب الأندلسيات بعين الترك في وهران، بتنظيم من جمعية الشباب المثقّف للعمل الخيري والإنساني وجمعية الإخلاص وبمشاركة عدّة جمعيات من 23 ولاية، وأزيد من 80 شابّا متطوّعا سيخضعون لدورات تدريبية في شكل ورشات إلى غاية 14 من الشهر الجاري، وذلك في مجالات مختلفة منها العمل الجمعوي والتطوّعي والخيري وتبادل التجارب في هذا المجال، كما برمج المخيّم التطوّعي الأوّل نشاطات مكثّفة منها حملة تنظيف لغابة مداغ السياحية إضافة إلى خرجات للتعريف بمعالم وهران وآثارها.