أثناء زيارتها لفوج من الأطفال المصابين بمرض التوحّد أو ما يسمى أيضا بالذاتوية، ببلدية الشريعة بولاية تبسة، وبعد قيام أحد الأطفال بمدرسة حراث الطاهر، بقراءة رسالة مؤثرة أمام الوزيرة، انفجرت السيدة نورية بن غبريط بكاء حتى سالت دموعها مثل الشلال، بشكل لافت، وانفجر معها الكثير من الحضور بكاء، ممن تأثروا بما قاله الطفل عن واقع وحال شريحة مرضى التوحد الذين لا يلتفت إليهم، لا الشعب ولا الدولة. الوزيرة انهارت كليا من شدة البكاء وتقدمت من الطفل الصغير وعانقته وهي تجهش بالبكاء بطريقة مؤثرة جدا. التلميذ آدم علاق الذي لم يزد سنه عن الثامنة أكد لنا بأنه هو من خطّ هاته الرسالة الني فجرت القاعة بكاء، خاصة عندما راح يصرخ أنا متميز، وسأبقى متميزا رغم قساوة المجتمع وتهميشه لهذه الفئة.