طالبت مجموعة من "فرسان القرآن" بتطبيق التساوي في توزيع جوائز المسابقة في تصفياتها الأولى طبقا لما أتفق عليه في القانون الأول للمسابقة أوائل جوان الماضي. * اتصل ثمانية من "فرسان القرآن" ب"الشروق اليومي" مطالبين بتطبيق القانون الأول للمسابقة الذي يقضي ببقاء المرشحين ال16 طيلة شهر رمضان في السباق. * وذكروا من خلال زيارتهم للجريدة أن هذا القانون تغيّر 15 يوما فقط قبل بداية شهر رمضان، حيث تم إقصاؤهم من بين 16 مرشحا للنهائيات، بحجة أن وقت البرنامج لا يسمح بظهور 16 "فارسا" على المباشر، كما قيل لهم. * وقد اتفق سابقا حسب قانون المسابقة أن الاختيار يتم عن طريق اللجنة وتصويت الجمهور، متسائلين على أي أساس أقصوا هم دون غيرهم من هذه المسابقة. * كما انتقدوا تغيير القانون بشأن الجوائز الموزعة، إذ كانت في بادئ الأمر 10 ملايين سنتيم وعمرة بالنسبة إلى اثنى عشر فارسا، لكن لما أقصي الفرسان الثمانية اقتصرت جائزتهم على القيمة المالية دون العمرة. * أما الفائز الأول فله شقة مع حجة إلى بيت الله الحرام، والثاني 200 مليون سنتيم إضافة إلى حجة، والمشاركون الستة يحصلون على 10 ملايين وعمرة كما كان متفقا عليه بادئ الأمر، وعليه يناشد الفرسان الذين شاركوا زملاءهم منذ انطلاقة البرنامج إلى غاية أوت الجهات المعنية أن تضمن لهم التساوي مع المقصيين الست من هذا السباق. * وبخصوص مطلبهم ردّ معدّ البرنامج سليمان بخليلي انه وضح في "البرايم الثالث" مجريات التصفيات قبل النهائية التي خاضوها في دار الإمام وأن لجنة التحكيم هي التي قررت إقصاءهم وهي حرّة وسيدة في قرارها، ويضيف أنه من الناحية التقنية لا يعقل أن يمر 16 متنافسا على الشاشة يوميا للتصويت عشرات المرات بمعدل دقيقتين لكل منهم. * ويوضح قانون المسابقة الذي استلمت "الشروق اليومي" نسخة منه في مادته الثانية أنه بمجرد الانتهاء من الزيارات الميدانية تجرى تصفيات بين المتأهلين ال16 ويختار 8 متنافسين من بينهم للتسابق المباشر على شاشة التلفزيون خلال شهر رمضان. * وجاء في المادة الثالثة منه أن جائزة المرشحين ال8 الذين يتم إقصاؤهم في مرحلة التصفيات ما قبل النهائية تقدر بعشرة ملايين سنتيم فقط، بينما يستفيد المرشحون الأربعة الذين يقصون في تصفيات المباشر من نفس المبلغ إضافة الى عمرة مدفوعة التكاليف.