ينتظر سكان حي الفتح ببلدية البياضة، بفارغ الصبر فتح وحدة العلاج الكائنة بحيهم، والمغلقة منذ فترة طويلة من أجل إجراء ترميمات ببعض أروقتها، سيما بعد إدراج وحدة العلاج بحي الأمير عبد القادر في الخدمة خلال الأيام الماضية، وهو الإجراء الذي زاد من طموح المقيمين بالحي المذكور رؤية المرفق يستقبل السكان، وكشف حينها المشرفون على تسيير شؤون البلدية، رغبتهم الشديدة في فتح أبواب كل المرافق المغلقة منذ مدّة، إلى درجة أن مسّها التخريب والموجودة في جميع أحياء البلدية من أجل تلبية طلب مواطنيها. العديد من سكان حي الفتح عبروا للشروق عن معاناتهم اليومية بسبب عدم وجود البديل، بعد غلق وحدة العلاج من أجل ترميمها، وهو الضرر والمعاناة التي تمس بنسبة أكبر المرضى وكبار السن، وأيضا بالنسبة للنساء بمختلف أعمارهن، المجبرات على التنقل لجهات أخرى من أجل متابعة مختلف الفحوصات، وهو ما ينطبق أيضا على بقية المواطنين في حالة وجود حاجة ماسة لهذا الجانب، خصوصا أن الحي يفتقر لخدمة النقل منذ نشأته، وهو ما يجبر بعض السكان الذين لا يملكون وسائل نقل قطع المسافة التي تفصلهم على أقرب وحدة علاج الكائنة بحي الازدهار على الأقدام إن توفر طلبهم فيها، ما يؤكد معاناتهم الحقيقية من توقف الخدمة للقيام بالإجراءات الضرورية بالوحدة. وفي هذا الشأن، تحدث بعض المشرفين على تسيير شؤون البلدية للشروق اليومي، في الموضوع، موضحين في حديثهم أنّ رسالة سكان حي الفتح الذي يعد من بين الأحياء المحرومة من عديد المرافق الضرورية في الحياة، قد وصلت طاولة مصالح البلدية، وأنّ الإجراءات الآن جارية على قدم وساق في الميدان، من أجل فتح العيادة أمام سكان الحي المذكور في المستقبل القريب جدّا، في حين يبقى هؤلاء ينتظرون تجسيد الوعود، لأن فتح هذا المرفق يعني الكثير بالنسبة لمواطني الجهة حتّى بالنسبة للأحياء القريبة الذين تضرروا بغلقها هم أيضا، بعدما كانوا يقطعون مسافة قصيرة للتمتع بالخدمة.