أمهل رئيس الجمهورية، وزارة الداخلية خمس سنوات لإعداد بطاقة التعريف الوطنية البيومترية وجواز السفر البيومتري، ووعد الرئيس بتوفير كل الإمكانيات المالية والمادية والبشرية لإنجاح هذه العملية لتمكين المواطنين من بطاقات هوية عصرية ومتطورة. * وكان رئيس الجمهورية قد شدد على أهمية هذه العملية خلال ترؤسه اجتماعا مصغرا خصص لقطاع الداخلية والجماعات المحلية. ويأتي قرار الرئيس بوتفليقة بعد عدة سنوات من الانتظار والوعود التي أطلقها وزير الداخلية يزيد زرهوني في أكثر من مناسبة، وهو الإجراء الذي شرع فيه فعلا، الامر الذي أكده زرهوني في ماي الماضي بمناسبة تنصيب الوالي الجديد لهذه الولاية. كما أكد وزير الداخلية، شهرا بعد ذلك، بأن جواز السفر البيومتري سيرى النور قبل نهاية سنة 2009، وسيكون موافقا لنظام المنظمة الدولية للطيران المدني، ووعد حينها زرهوني بأن جواز السفر البيومتري سيكون عمليا بداية من 2010 . * وكانت مهمة إعداد بطاقة التعريف وجواز السفر البيومتري لشركة ""اش بي تكنولوجي"، غير انه تم التراجع عن الصفقة وأوكلت لدار النقد التابعة لبنك الجزائر.