شيعت جنازة التلميذ "ضياء الدين قادري"، البالغ من العمر 19 سنة. وهو طالب بالقسم النهائي، كان يستعد لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا بثانوية طارق بن زياد ببراقي، بعد حادث مفاجئ وقع له بحصة التربية البدنية، حيث ووري الثرى ظهر الأحد بمقبرة سيدي رزين ببلدية براقي بالعاصمة، في أجواء خيم عليها الحزن والألم، خاصة بين عائلته وزملائه وأساتذته الذين تلقوا نبأ وفاته المفاجئة بكثير من الحسرة، نظرا إلى أن الفقيد كان يتمتع بأخلاق عالية وروح مرحة جعلته يكسب ود وحب الجميع.. وحسب ما ذكر لنا بعض المقربين منه، فإن التلميذ توفي يوم الخميس الماضي خلال حادث وقع له أثناء حصة التربية البدنية، أين سقط مغشيا عليه فجأة خلال قيامه بتمارين رياضية في الحصة. وتم نقله على جناح السرعة إلى المستوصف القريب من الثانوية بحي 2004 مسكن ثم إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى سليم زميلي بالحراش، لكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة. ولا تزال أسباب الوفاة غامضة إلى حد الآن، فيما رجح بعض زملاء الضحية أنه وقع بسبب عدم قدرته على احتمال نشاط بدني مفرط، نتيجة العملية الجراحية التي خضع لها منذ فترة قصيرة.