الكشافة الاسلامية الجزائرية لم تسلم من موجة الانشقاقات صرح الأمين العام للكشافة الإسلامية، بن براهم، خلال إشرافه من البليدة على افتتاح السنة الكشفية 2008 و2009، بأن ملف مؤامرة المنشقين عن الحركة الكشفية تم غلقه وتم إدارجه في ملفات التاريخ والأرشيف، مؤكدا على أن محاولات المنشقين في زعزعة الكشافة الإسلامية تنم عن نيات في تحويل الخلفية الكشفية الى العمل الحزبي، مؤكدا أن الكشافة الجزائرية هي وقف وليست حكرا لأي جهة. * وزادت في قيمتها الميزة التي حملتها من وصف الرئيس بوتفليقة لها بكونها منفعة عمومية. أما عن الانتقادات التي حملتها أطراف لنشاطها، وخاصة عند الكتيب الذي تم إصداره بشأن تعليم النشأ ثقافة تتعلق بأمور شخصية محضة، فهي واهية؛ لأن الكتيب حمل أفكارا تربوية نابعة من قيم الدين الإسلامي في شق الثقافة الجنسية. * وبمناسبة الافتتاح، أعلن الأمين العام عن الهدف في الوصول الى رقم المليون كشاف، مشيرا الى أن عدد المنخرطين حاليا ساوى ال110 ألف كشاف، بالإضافة الى تحويل الاهتمام في العمل الكشفي الريفي بإحياء ورشات لامتصاص طاقات جديدة، كما أعلن عن انعقاد أول مجلس إداري في القريب العاجل، وأبدى بالمناسبة عدم اعتراضه لاحتضان البليدة في ماي المقبل اليوم الوطني للكشاف، خاصة عند كشفه انضمام المحافظ الولائي في عضوية المجلس الوطني.