قال أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي قره داغي، إن "الرأي العام العالمي، وصل لدرجة القبول بجرائم النظام السوري، جراء ظهور تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف قره داغي في تصريح للأناضول، الجمعة، أنه "لولا ظهور داعش على الواجهة، لاعتبر العالم المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، ضد شعبه في المدن السورية، وفي مقدمتها حلب، جرائم حرب، وعمليات حصار المدن والتجويع تطهيرًا عرقيًا". وتابع "ظهور داعش دفع المجتمع الدولي للصمت حيال جرائم الأسد، التي تعتبر تطهيرًا عرقيًا في الظروف العادية، على صعيد الأممالمتحدة"، مشيراً إلى أن الرأي العام العالمي الذي شكله التنظيم، "أنسى العالم مجازر النظام اليومية". واتهم قره داغي، إيران وحزب الله اللبناني، بتقديم الدعم للنظام السوري، من أجل أن "يكون التغيير القادم في سوريا لصالحهم"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "روسيا ترغب في تغيير لا يُلحق الضرر بمصالحها في سوريا، ولا يشكل تهديدًا على إسرائيل".