أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، أن اتفاقاً تم بشأن قضية المعتقل محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 94 يوماً، يفضي إلى إنهاء إضرابه مقابل عدم تمديد اعتقاله الإداري. من جانبها قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في السجون الإسرائيلية، في بيان صحفي، إن "الاتفاق يتلخص في إنهاء الاعتقال الإداري للقيق بتاريخ 21 ماي القادم بقرار جوهري غير قابل للتمديد". ويعطي الاتفاق للمعتقل "القيق" الخيار بإكمال علاجه - بعد إنهاء الإضراب - في أي مستشفى حكومي إسرائيلي، وتم الاتفاق على بقائهي وعلاجه على يد طاقم فلسطيني في مستشفى العفولة. وعقب العلاج سيمضي القيق الفترة المتبقية (حتى 21 ماي المقبل) في سجن نفحة الإسرائيلي (جنوب). وكان الجيش الإسرائيلي، قد اعتقل "القيق"، في 21 نوفمبر 2015، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله. وفي 20 ديسمبر 2015، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه ب"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.