الفتاة ذات الحسب والنسب، وذات الدين والأخلاق أصبحت حلما يراود شبابنا الراغب في الزواج، وغاية لبلوغها، طمعا في الحياة الهانئة وفي إتمام نصف الدين على الوجه الصحيح، إذ أصبح من الصعب التماس صفات التدين في وقتنا هذا، وباتت الفتاة تختار على معايير شكلية لا تدل بالضرورة عن حسن أخلاقها، نظرا للمغالطات الكثيرة التي تنتهجها بنات اليوم للظفر بعريس.