رفعت الرابطة الدولية للدفاع عن الإسلام والمسلمين عريضة للأكاديمية الفرنسية أعلى هيئة تشرف على اللغة الفرنسية تطلب فيها تغيير الاسم اللاتيني الذي يطلقه المؤرخون والكتّاب الفرنسيون على الرسول الكريم (Mahomet) وعدم استعماله مجددا واستبداله ب (Mohamed) * وبررت الرابطة طلبها للأكاديمية الفرنسية بأن Mohamed يعني المحمود والمبارك، في حين أن تسمية (Mahomet) مشتقة من كلمة (ma houmid) التي تعني بالعبرية غير المبارَك والممقوت، ما اعتبروه سبا في حق أنبل خلق الله وإساءة لرسالته وإهانة لمليار مسلم. * وظهر هذا المصطلح في اللغة الفرنسية في القرن السادس عشر وزاد شيوعا في القرن السابع عشر بعد التأريخ للرسول الكريم ولسيرته العطرة، وبعد تلك الفترة بقيت هذه التسمية الأكثر انتشارا بين الفرنسيين والأكثر استعمالا في الكتب، رغم أن عديدا من المسلمين احتجوا في مرات عديدة على هذه التسمية، مطالبين بتغييرها وكتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم "محمد" بالحروف اللاتينية بشكل صحيح دون تحريف، ليأتي الآن موقف الرابطة الدولية للدفاع عن الإسلام والمسلمين لإضفاء الصبغة الرسمية على طلب التغيير مع جمع أكبر عدد ممكن من إمضاءات المسلمين على العريضة التي توجد في الموقع التالي: http://www.petitiononline.com/mahomet/petition-sign.html .، علما ان العريضة وقّع عليها حتى الآن أكثر من 6 آلاف مسلم من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا.