بعد جدل واسع أثاره الحفل الذي أحياه بولاية تندوف، والذي بلغ حد مطالبة وسائل إعلام "المخزن" بمقاطعة حفلاته في المغرب، يُحي ملك الراي الشاب خالد، في الثاني من شهر أفريل الداخل، حفلا بمركب "ميكاراما" بالدار البيضاء المغربية، بدأ الترويج له مؤخرا، حيث يُعد هذا "الحفل"هو الأول لخالد منذ انقلاب صحافة "المخزن" عليه، ومطالبتها بوضع اسمه في القوائم السوداء، بسبب ما يسمونه ب "الأراضي المتنازع عليها بالصحراء". ويأتي رفع اسم الشاب خالد من قوائم المغضوب عليهم في المغرب، في أعقاب التصريحات التي أدلى بها "الكينغ" لأحد المواقع الالكترونية المغربية، والتي نفى فيها أن يكون قد غنى في الأراضي المتنازع عليها بين المغرب و"البوليزاريو"، مشيرا أنه أحيى حفلا في ولاية تندوف بالجنوب الجزائري وليس في المخيمات، وأضاف خالد في التصريحات المنسوبة إليه: "لقد غنيت لأبناء بلدي المحرومين من فني هناك، لأنهم لا يرونني إلا في التلفاز، وأنا من طلبت الغناء هناك"، معتبرا أن بعض "المشوشين" حاولوا الإيقاع بينه وجمهور المغرب "البلد الذي أحمل جنسيته وأحبه"، حسب ذات الموقع المعروف بفرقعاته "البالونية". وعنون الموقع تصريحات ملك الراي ب "الشاب خالد يغني بالمغرب بعد جدل تندوف"، وهو ما أثار "نقمة" جمهوره في الجزائر، حيث تسأل بعض النشطاء "الفايسبوكيين" على أي حبل يلعب خالد؟؟. هذا وتعكف الشركة المتعاقدة مع الشاب خالد حاليا، والمملوكة للكوميديان المغربي المعروف عبد العالي ظهر، على توفير جميع ظروف النجاح للحفل الذي يريد له صاحب الشركة أن يكون ناجحا بكل المقاييس، خاصة من الجهة الأمنية. فنيا، فرغ ملك الراي مؤخرًا من تسجيل أغنية جديدة باللهجة الخليجية تحمل عنوان "وحدة بوحدة"، وهي عبارة عن مزيج بين اللغة العربية والفرنسية وضع لحنها "طلال"، فيما وقع اختيار "الكينغ" على مدينتي إسطنبول وباريس لتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج يعقوب المهنا.