عثر بلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة، صبيحة الخميس، على مقبرة جماعية تعود رفاتها حسب مصادر محلية إلى الحقبة الاستعمارية، وذلك في إثناء قيام الجرافات بأشغال الحفر بمشروع تهيئة طريق الشارع الرئيس بالبلدية. وقد تحدث كبار السن في المنطقة إلى أن الاستعمار الفرنسي كان يمارس تعذيبا وحشيا، على المواطنين في أحد المنازل الواقعة بوسط المدينة، ثم يقوم بالدفن الجماعي للموتى في مقبرة سرية محاذية لذلك المنزل. وقد هرع عمال الورشة إلى إخطار مصالح البلدية والدرك الوطني، فور بروز بعض الرفات على السطح أثناء عملية الحفر، فيما أوقفت ذات المصالح مشروع الحفر لتسمح للفرق المختصة في الحفريات التي تنقلت إلى عين المكان، وباشرت عملية استخراج الهياكل العظمية والرفات لتقوم بإرسالها إلى المخبر قصد معاينتها وتحليلها ومعرفة تاريخها.