قام تلاميذ بثانوية سليماني محمد العيد بحاسي مسعود، خلال الأسبوع الماضي، بعمل تخريبي طال أحد أقسام المؤسسة، حسب مصدر مقرب من الثانوية. وقد شملت عملية التخريب تكسير عدة طاولات وبعض زجاج النوافذ. وهي سابقة خطيرة تشهدها المؤسسة التربوية بالمدينة، تبين مدى تفشي العنف في أوساط التلاميذ بالمنطقة .علما أن هوية التلاميذ الذين قاموا بعملية التخريب لا تزال مجهولة. وحسب ذات المصدر، فإن هذا العمل تكرر عدة مرات خلال هذه السنة بالمدرسة، دون أن يتم تحديد الفاعلين من طرف إدارة الثانوية. من جهة ثانية، تعاني العديد من المؤسسات التربوية بحاسي مسعود من مشكل نقص المؤطرين في العديد من المناصب كالمساعدين التربويين والمقتصدين، منذ سنوات طويلة. وهذا ما يفسر عدم التحكم ومرافقة التلاميذ داخل الأقسام، حيث يبقى المشكل في سد هذه الفراغات الخاص بهذه الوظائف عنصرا أساسيا في تنظيم وتسيير شؤون التلاميذ.