نقلت مواقع إعلامية إيرانية، الاثنين، عن الجنرال علي عبد اللاهي مساعد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية قوله، إن إيران اختبرت نهاية أفريل صاروخاً جديداً مداه ألفي كلم بعد عدة عمليات إطلاق في مارس. وأضاف أنه "تم قبل أسبوعين اختبار صاروخ مداه ألفي كلم مع هامش خطأ في إصابة الهدف من ثمانية أمتار"، موضحاً أن هذا الهامش بسيط جداً لصاروخ بهذا المدى. وأوضح "يمكننا تسيير هذا الصاروخ البالستي فهو يخرج من الغلاف الجوي للأرض ويدخله مجدداً لضرب الهدف بدقة". ومطلع مارس اختبرت إيران عدة صواريخ موجهة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى (من 300 إلى ألفي كلم) في نقاط مختلفة من الأراضي الإيرانية معظمها من قواعد تحت الأرض. ويتعرض برنامج إيران البالستي لانتقادات أمريكية وفرنسية وبريطانية وألمانية. وكانت الدول الأربع انتقدت نهاية مارس تجارب إيران للصواريخ البالستية واعتبرت أنها تخالف القرارات الدولية ودعت مجلس الأمن للنظر في هذه الخروقات. وتعتبر إن بعض أنواع الصواريخ الإيرانية قادرة على نقل أسلحة نووية وهو ما تنفيه السلطات السياسية والعسكرية في طهران نفياً قاطعاً. وبعد إطلاق صاروخ آخر نهاية 2015 أعلنت واشنطن في 17 جانفي عن عقوبات جديدة مرتبطة ببرنامج إيران للصواريخ البالستية. وقبل عشرة أيام صوت مجلس الشورى الذي تنتهي ولايته في نهاية ماي، على قانون جديد لزيادة قدرات البلاد البالستية. وفي الأشهر الأخيرة أعلن الرئيس حسن روحاني وكبار الضباط الإيرانيين، أنهم يعتزمون زيادة قدرات الصواريخ البالستية لأغراض الردع.