تختلف طبيعة العلاقات الأسرية من بيت لآخر رغم تشابهها في الرابط، أو "البيوت أسرار" على حد قول المثل الشعبي الشهير، ولا أحد يعرف على أي أساس تبنى هذه العلاقات وكيف تستمر عشرتها سنين من الزمن، فمنها من يحميها الحب والأمان والاستقرار، ومنها من تتحكم فيها ظروف اجتماعية معينة توجب على أحد الطرفين أو كلاهما الاستمرار في علاقتهما الزوجية والتظاهر بالحياة الكريمة، وعادة ما يكون السبب الرئيسي وراء هذا النوع من العلاقات الأسرية، وجود الأبناء والخوف على مستقبلهم، والشائع في مجتمعنا أن تكون الأم هي الضحية والمُضحية في مثل هذه الحالات.