حددت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تاريخ 31 جوان المقبل، كآخر أجل لتمكين عمال الشركة من استلام الأجور الجديدة، التي ستبلور مجمل الاتفاقات الخاصة بحجم الزيادات المقررة خلال المفاوضات الجارية في الوقت الراهن بين المدير العام للجوية الجزائرية والشريك الاجتماعي، والتي جاءت كخطوة لوقف النزيف الحاصل وسط الكفاءات المهنية خصوصا وسط الطيارين والتقنيين. وأكد الحاج باعلي، الأمين العام لنقابة شركة الخطوط الجوية الجزائرية في تصريح ل "الشروق اليومي"، أن عملية التفاوض ستكتمل في شهر ماي الداخل، موضحا أن الأجور ستعدل بصورة تسمح من الحد من الهجرة المسجلة وسط الطيارين باتجاه شركات الطيران الخليجية وكذا عدوى النزيف التي مست التقنيين في أعمال الصيانة، حيث قال "الزيادة ستكون معتبرة للحفاظ على الطيارين والتقنيين". من جهة ثانية، كشف باعلي عن تغييرات أحدثها المدير العام الجديد، وحيد بوعبد الله، منذ تنصيبه من قبل رئيس الجمهورية، تمثلت في "استرجاع الكفاءات المهمشة والمقصاة وإعادة إدماجهم في أماكن عملهم المنوطين بها"، ورحب ممثل العمال بذات الإجراء، واعتبره خطوة نحو الاستغلال الأمثل لكل الطاقات الممكن أن تساهم في خدمة الشركة وجعلها تواكب التحديات التي تجابهها في الميدان، أمام الخدمات التي تقدمها 15 شركة أجنبية للطيران العاملة بالجزائر لفائدة الزبون الجزائري.