أقرّت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن شعبية الولاياتالمتحدة "ليست ممتازة" في العالم العربي، مع قُرْب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي عملت تحت قيادته وقادا بلادهما لاحتلال بلدان أخرى كالعراق وأفغانستان تحت مزاعم الحرب على ما يسمى ب"الإرهاب". * ورأت رايس أن العرب "يعتبرون أن جزءًا من علاقاتهم مع الولاياتالمتحدة شهدت فترة إهانة وقلة احترام"، مستدركة أن "هذا لم يبدأ مع الرئيس بوش ولن ينتهي معه بالتأكيد". * وزعمت رايس بأنه "مع الوقت، أعتقد أنه سيتم احترام واقع أن الولاياتالمتحدة دافعت عن العالم العربي وعن حقّ العرب في التمتع بالحقوق نفسها التي نتمتع بها نحن". * وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، زعمت رايس أن حرب احتلال العراق سوف تغيّر وجه الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه "سيكون أول ديمقراطية متعددة الاثْنِيّات ومتعددة الطوائف في العالم العربي". * وقرّرت رايس العودة إلى كاليفورنيا في نهاية جانفي، إلى جامعة ستانفورد قرب سان فرانسيسكو حيث ستسترد وظيفتها في مركز الأبحاث "هوفر انستيتوشن" المتخصص بالعلاقات الدولية، بعدما تستلم خليفتها، السيناتور الديمقراطية هيلاري كلينتون، مهام وزارة الخارجية الأمريكية في 20 جانفي2009.كما تنوي تأليف كتاب في السياسة الخارجية، لاعتبارها أنه "أمر يجب على كل وزير للخارجية فعله على ما أعتقد". * * استطلاع: ربع الأمريكيين يعتبرون تشيني أسوأ نائب رئيس * * كشف استطلاع للرأي أن ربع الأمريكيين تقريباً، يرون أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني هو أسوأ نائب رئيس في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية. * ووفق الاستطلاع الوطني الذي نفذته شبكة CNN بالتعاون مع "أوبينيون ريسيرتش غروب" وصدر الاثنين، رأت 23 في المائة من العينة أن تشيني هو أسوأ نائب رئيس في تاريخ البلاد، مقارنة مع أسلافه ممن شغلوا هذا المنصب.فيما رأت نسبة 41 في المائة أن تشيني نائب رئيس سيء مقابل 34 في المائة ممن قالوا إنه نائب رئيس جيد.ورأت نسبة 1 في المائة فقط من العينة المستطلعة، أن ديك تشيني هو الأفضل في هذا المنصب بتاريخ أمريكا.هذا ومن المقرر أن يغادر تشيني منصبه في العشرين من الشهر المقبل، ليخلفه نائب الرئيس الجديد الديمقراطي دو بايدن.ورغم عدم شعبيته، فإن تشيني سيغادر منصبه كأحد أقوى نواب الرؤوساء في تاريخ البلاد. * فتشيني لعب دوراً أساسياً في الكثير من سياسات الإدارة الأمريكية في ظل رئاسة جورج بوش الابن، وكان مؤيداً مهماً لتوسيع صلاحيات واستخدام السلطة التنفيذية.