دعا نواب المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، إلى عقد جلسة خاصة لدراسة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر من جرائم الإبادة التي ترتكبها ولازالت الآلة العسكرية الصهيونية، في الوقت الذي اجتمع فيه رئيس الغرفة السفلى، مع جمعية قدماء البرلمانيين الجزائريين لدعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة. * وانتقد النواب في وقفة تضامنية مفاجئة، بالشارع المغلق بين مبنى المجلس الشعبي الوطني وفندق السفير، موقف الحكومة الجزائرية، ودعوها إلى "اتخاذ موقف بطولي لمناصرة فلسطين المظلومة، بتقديم الدعم السياسي والاغاثي والمادي والمالي، واستقبال الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات الجزائرية". * ووجه المتظاهرون الذين عرف أغلبهم بانتمائهم لحركة مجتمع السلم، نداءاتهم للحكومات العربية من أجل التحرك جماعيا لوقف العدوان ومقاطعة المعتدي، وكل من يقف وراءه بالدعم والمساندة، وشددوا على ضرورة فتح المعابر الحدودية مع فلسطين وفك الحصار عن قطاع غزة وإنقاذ شعبها من "الإبادة الجماعية "، رافعين شعارات منددة بجرائم الدولة العبرية على غرار "خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد بدأ يعود"، و"بالروح بالدم نفديك يا غزة". * كما ندد المتظاهرون بالموقف ووصفوه ب "المخزي والمتواطئ مع العدوان"، وأكدوا بأن المجتمع الجزائري لن يقبل إلا بوقف فوري للعدوان وتحميل المسؤولية كاملة للدولة الصهيونية واتخاذ قرارات عقابية في حقها. * وقد شوهد علي بلحاج يقترب من المتظاهرين، غير أن ضابط شرطة كان في عين المكان سارع إلى مطالبته بعدم الوقوف مع المتظاهرين ثم اصطحبه إلى مخفر الشرطة.