ح.م طمأن أمس، غربي قدور رئيس الاتحادية الوطنية للتبرع بالدم الجزائريين المتبرعين بدمائهم لجرحى غزة أو للمستشفيات الجزائرية بصفة عامة أن العمر الافتراضي للدم والكريات الحمراء هو 35 يوما، مشيرا إلى أن مهمة الاتحادية هي تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم، فقطرة دم يمكن أن تنقذ حياة شخص وتمُده بعمر جديد. * وأوضح قدور أن الاتحادية الوطنية للتبرع بالدم أطلقت بالتنسيق مع وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات حملة وطنية تدوم إلى غاية نهار اليوم، للتبرع بالدم للجزائريين، مشددا على أن الدماء تُحلل وتحفظ وتنقل بعناية فائقة وفي ظروف حسنة من قبل مصالح وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات إلى غزة قائلا: "وحتى وإن كان بعض التأخير في نقل الدماء في معبر رفح، إلا أن ذلك لا يؤثر على حيوية الكريات الحمراء والدم المتبرع به بصفة عامة، إذ أن العمر الافتراضي للدماء هو 35 يوما خارج جسم الإنسان". * وأضاف المتحدث أن جزء من الدماء المتبرع بها سيوجه للمستشفيات الجزائرية التي تستقبل الجرحى من غزة بمجرد نقلهم إلى الجزائر خلال الأيام القادمة، داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتفاف حول الحملة الوطنية للتبرع بالدم من أجل جرحى غزة والتوجه اليوم، إلى أقرب وحدة لحقن الدم أو إلى عربات التبرع بالدم المنتشرة في محيط المساجد والجامعات، حيث يستفيد المتبرعون من تحليل دموي كامل، فضلا عن أجر التبرع عند الله. *