سحر ماسياس ينقلب عليه استفزت المسيرة التي قادها الصهيوني أنريكو ماسياس مؤيدا لمذبحة الأطفال في غزة وزراء وحقوقيين من جزر موريس، طالبوا بضرورة طرده من الأراضي الفرنسية ومقاطعة حفلاته رافعين شعارات موحدة كتب عليها "انريكو ماسياس ليس لديك مكان بيننا". * أثارت المسيرة التي قادها الصهيوني أنريكو ماسياس غضب أطراف سياسية وحقوقيين فرنسيين في جزر موريس خرجوا الى الشوارع أمس مظهرين تأييدهم لغزة ومطالبين بضرورة طرد ماسياس من فرنسا عقب المسيرة القذرة التي قادها مؤيدا لجرائم الكيان الصهيوني في حق الابرياء، منددين بمواقفه اللاانسانية. * وكانت المظاهرات الاستنكارية التي ضمت عددا كبيرا من الاطراف السياسية في جزر موريس وشخصيات فرنسية قد انطلقت من أمام مبنى بلدية بور لويس بشعارات الغضب التي كانت كلها تتفق إجمالا على ضرورة طرد انريكو من فرنسا ومنعه من الغناء في جزر موريس. كما شدد المتضاهرين على ضرورة مقاطعة الحفل الذي يعتزم إحياءه في 23 فيفري المقبل فوق أراضيهم، وقال أحد الوزراء ممن وقفوا شاجبين لمواقف ماسياس العنصرية، إن هذا "الفنان الأصولي الذي يدعي دوما في أغانيه حبه للسلام بشاعرية كاذبة، مزيفة، لا يستحق اليوم ان يكون بيننا ولذلك نطالب بطرده من الاراضي الفرنسية. ولن نسمح له بالغناء فوق أراضي جزر موريس التي لن تتشرف بأن تدوس قدماه المخضبتان بالدماء أراضينا"، وأضاف في ذات السياق حقوقي ناشط في جمعية "ضد الحرب" مثلما نقله الموقع الفرنسي "الواقع السياسي" »ماسياس أظهر أنه يتفق مائة بالمائة مع الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية في غزة وعلى هذا الاساس نقول إننا لا نتشرف بتواجده بيننا ولا نريد سماع صوته على خشبات مسارحنا ..كما أطالب من خلال هذه المسيرة مقاطعة حفلات هذا المغني الاصولي ..". * هذا ولم يكتف إخواننا في جزر موريس بالتنكيل باسم ماسياس الصهيوني الذي لا يتوانى في إظهار عنصريته وكرهه للمسلمين على وجه الخصوص، والمطالبة باستئصاله من فرنسا فحسب، بل طالبوا من الوزير الاول للدولة بضرورة الاسراع في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. *