طمأنت وزارة الخارجية الجزائريين المتبرعين بالدم لفائدة فلسطينيي غزة، إذ أكد مدير الاتصال والإعلام نجيب مهدي في بيان خاص يحمل توقيعه أرسل "للشروق اليومي" أن الدم المتبرع به من طرف الجزائريين في حالة جيدة، وسيتم شحنه من الجزائر إلى مصر بمجرد استكمال الترتيبات اللازمة التي تتطلبها هذه المادة الحساسة. * * كما أكد في ذات البيان أن طائرتين جزائريتين محملتين بالمساعدات إلى الشعب الفلسطيني وصلتا يوم 11 جانفي الجاري إلى مطار العريش المصري، وأن إحداهما المحملة بالأدوية أفرغت وأدخلت على الفور رفقة طبيبين جزائريين إلى قطاع غزة وسلمت إلى الجهات الفلسطينية المختصة التي باشرت توزيعها على المرافق الصحية بقطاع غزة. * كما أكد الأستاذ نجيب مهدي أن السلطات الجزائرية العليا تتابع باهتمام هذه المساعدات، حيث تقوم وزارة الخارجية بالتنسيق بين مختلف القطاعات التي لها علاقة بالموضوع، كما تنسق مع الهيآت المصرية من أجل ضمان وصول الأمانة عبر معبر رفح لمستحقيها، وستتواصل جهود الجزائر ليكون الدعم الجزائري في مستوى العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعب الجزائري بالفلسطيني. * هذا وتتواصل حملات جمع التبرعات أكبر مما كانت عليه، إذ يواصل الجزائريون تقديم دمهم عبر مختلف النقاط التي خصصتها وزارة الصحة والهلال الأحمر الجزائري لهذا الغرض، وهو ذات الشأن بالنسبة للمساعدات الأخرى من أدوية وأغطية وأغذية وغيرها، خاصة وأن السلطات الجزائرية فتحت خطا جويا سخر لتحقيق هذه الغاية النبيلة.