أبوجرة سلطاني: رئيس حركة مجتمع السلم قال أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم إن الأموال والتبرعات العينية الأخرى التي جمعها الجزائريون لدعم صمود المقاومة الاسلامية في فلسطين لمواجهة الآلة الصهيونية الحاقدة، قد وصلت سالمة الى مستحقيها في غزة. * وأوضح سلطاني أول أمس، في حصة منتدى التلفزيون أن عددا من قيادات المقاومة الذين حلوا بالجزائر هم الذين تكفلوا بوسائلهم الخاصة بنقل هذه الأموال وايصالها الى سكان غزة، وذلك في محاولة عملية جادة من أشقائهم الجزائريين للتخفيف من حدة الألم الذي أصابهم جراء اجتياح العدو الصهيوني للقطاع. ولم يشأ زعيم حمس الدخول في تفصيلات المنحى الذي أخذته هذه الأموال وكيفية خروجها من الجزائر، مؤكدا ان حركته لم تقترح فكرة إبقائها في الجزائر خشية مصادرتها من جهات أخرى قبل وصولها الى المستحقين. * وعن سؤال للشروق اليومي تمحور حول فكرة أبي جرة سلطاني التي أطلقها في بداية التسعينيات والمتضمنة أن النظام الجزائري لن يتغير إلا بحد السيف أو غيره من الأسلحة الأخرى، ودعوة الإسراع بتأسيس الدولة الاسلامية في الجزائر، كما كان يخطب أمام أنصاره، قال أبوجرة أنه قد تخلى نهائيا عن هذه الأفكار بعد أن دخلت الجزائر مرحلة جديدة وحاسمة في تحقيق أسس المجتمع الديمقراطي التعددي، وأكد أن تلك الأفكار القديمة أصبحت اليوم ملغاة من الذاكرة والتفكير بعد إرساء دولة القانون والانفتاح الاقتصادي والثقافي والفكري والتداول السلمي على السلطة معربا عن يقينه بإمكانية الوصول الى هرم السلطة في الجزائر قبيل 2013 . * وتحاشى أبو جرة الحديث عن خصومه في الحركة وقال إنهم سوف لن يمطروا بعيدا وأن خراجهم مهما كانت حدة المسافة فسيعود في الأخير الى بيت الحركة، وفضل مقابل ذلك التركيز على الاستحقاق الرئاسي القادم، وقال إنه سيشهد إقبالا كبيرا من طرف الناخبين على العكس لما يروّج له دعاة المقاطعة ورواد الصالونات المغلقة.