العراق لم يخرج من عنق الزجاجة عادت أجواء الانفجاريات لتخيم على العراق مجددا، حيث خلف تفجير انتحاري استهدف أمس الأحد تجمعا للمتطوعين خارج أكاديمية للشرطة في وسط بغداد 28 شخصا وأصاب 57. * وقالت الشرطة أن المفجر الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة ويركب دراجة بخارية ملغمة أيضا بالمتفجرات. وعزز العراق صفوف قوات الجيش والشرطة بمئات الألوف من الرجال في الأعوام القليلة الماضية مع سعي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى ضمان قدرة قوات موالية على توفير الأمن في حين تستعد القوات الأمريكية لإنهاء العمليات القتالية بحلول سبتمبر 2010. * ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس الأحد انسحاب 12 ألف عسكري أمريكي من العراق نهاية سبتمر 2009 . وأوضح الدباغ في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم الجيش الأمريكي جنرال ديفيد بيركنز أن أربعة آلاف جندي بريطاني سينسحبون في جويلية المقبل طبقا لاتفاقية موقعة بين الحكومتين البريطانية والعراقية. وقال الدباغ أن الحكومة العراقية لا تنوي إبقاء قوات أجنبية ما بعد العام 2011 لأن القوات العراقية قيد الإنشاء وهي بحاجة إلى تجهيزات وتدريب لكن من الآن حتى 2011 بإمكانها الاعتماد على نفسها.