نقص في نوعية الأشغال يؤجل استلام المشروع رفض أمس وزير الأشغال العمومية عمر غول، تسليم جزء من مقطع الطريق السيار شرق-غرب لحركة المرور، مرده في ذلك النقص في نوعية أشغال التهيئة النهائية خاصة ما تعلق منها بجانب الإشارات المرورية، موضحا أمام المسؤولين على المشروع استحالة فتح مسلك أمام المركبات لا يحتوي على كل معايير الأمن والسلامة المرورية، مرجئا بذلك فتح مسلك على مسافة 22 كيلومترا الرابطة بين عاصمة الولاية ومنطقة زنونة * الواقعة على إقليم ولاية برج بوعريريج إلى وقت لاحق، تحدده استكمال نوعية التهيئة بالجودة المطلوبة، وتدعيمه بالإشارة المرورية اللازمة. * كما حدد عمر غول أولوياته بالنسبة للمؤسسات المنجزة، بالنسبة لمشروع الطريق السيار شرق-غرب على مستوى ولاية برج بوعريريج، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إليها أمس، حيث أكد على ضرورة مواصلة وتيرة الأشغال على النحو التي هي عليه، مما سيمكن من ربط إقليم ولايتي البويرة وبرج بوعريريج قبل نهاية شهر جوان القادم، حتى يسلم أمام حركة المرور ويدعم الشبكة المرورية الحالية، على النحو الذي سيسهل من الحركة المرورية من الجزائر العاصمة، باتجاه عاصمة الشرق الجزائريقسنطينة، بالإضافة إلى المرونة التي ستسجلها حركة المبادلات التجارية على اعتبار أن مسار الشرق الأكثر دينامكية، بالنسبة للحركة التجارية ما يجعله الأكثر استقطابا من قبل المركبات ذات الوزن الثقيل. * كما نبه الرجل الأول على قطاع الطرقات، أن رهان الشركات المنجزة للمشروع بالنسبة للمسار الذي يعبر ولاية برج بوعريريج، التي تعتبر المنطقة الأكثر صعوبة، من حيث الطبيعة الجيولوجية على اعتبار أنها منطقة جبلية وعرة، هو إنهاء المنشآت القاعدية وكل ما تعلق بالجسور، لأن المسارات المرورية تعتبر سهلة الإنجاز مقارنة بالمنشآت الفنية بكل أنواعها على حد تعبير مسؤول القطاع. للإشارة فإن طبيعة المنطقة الجبلية التي تحتوي جبال "البيبان" تستدعي عند كل مقطع تزويده بأزيد من 100 منشأة فنية،منها جسور ضخمة الحجم، ومعلوم أن المدى الطولي للمشروع الذي سلم لحركة المرور بالبويرة تجاوز 70 كيلومترا.