وزير الثقافة المصري فاروق حسني يواجه وزير الثقافة المصري فاروق حسني منذ مدة ضغوطا داخلية وخارجية بسبب ترشحه عربيا وإفريقيا لمنصب اليونسكو ويحاول الوزير الفنان منذ بدء الحملة المضادة إدارة الأمور بنوع من الذكاء تباين بتباين المكان والزمان والمعطيات وآخر خطوة قلبت عليه الرأي العام المصري والعربي كانت قرار ترميم المعبد اليهودي بمصر. * الإجراء الذي أثار حفيظة رجال الثقافة والإعلام داخل وخارج مصر، إلا أن فاروق حسني نفى الثلاثاء رسميا عبر صفحات "اليوم السابع" أي علاقة بين ترميمه للمعبد اليهودي وبين منصب اليونسكو، ونقلت عنه قوله "مصر لا تفرق بين آثارها التي تخضع لمشروعات الترميم، سواء كانت هذه الآثار إسلامية أو قبطية أو يهودية، لأنها جميعاً تراث مصرى أصيل وجزء من ذاكرتنا وتاريخنا". وأشار إلى أن هناك بالفعل معبداً يهودياً بمنطقة الجمالية يخضع حالياً للترميم، وهو ما قامت به الوزارة بناء على طلب من عضو مجلس الشعب عن منطقة الجمالية. * وفي نفس السياق أكد حسني أن زيارته الأخيرة للعاصمة الفرنسية باريس، موفداً من الرئيس حسنى مبارك للمشاركة بالاحتفالية التي أقيمت برعاية "اليونسكو" لإطلاق المشروع الثقافي المعروف باسم "علاء الدين" كانت مثمرة للغاية، حيث عقد أكثر من 14 لقاء مع ممثلي الدول الأعضاء باللجنة التنفيذية لمنظمة اليونسكو، وبحث معهم شتى الموضوعات والرؤية المصرية الخاصة بإدارة المنظمة الدولية وتطويرها. * وقال حسني عقب عودته من باريس -حسب نفس الصحيفة- إنه التقى أيضاً على هامش الزيارة مع المدير الحالي لمنظمة اليونسكو كويشيرو ماتسورا، الذي أشاد بالدور الثقافي المصري والتنوع الثقافي بين ارجائها والثقل الحضاري المصري على مدى التاريخ. من جهة أخرى، طالب تقرير حقوقي مؤخرا فاروق حسنى وزير الثقافة بعدم ترشيح نفسه لمنصب اليونسكو، وقال التقرير إن منظمة اليونسكو تعكس ذكريات سيئة لدى مواطني الأقصر، لأنها السبب في تدمير المدينة، وتشريدهم وهز السلام الاجتماعي.