دومينيك شتراوس كان/ رئيس البنك العالمي أشار البنك العالمي أمس في آخر تقرير عالمي له أنه بالرغم من ظرف يتميز بتراجع سريع للوضع الاقتصادي والمالي على المستوى العالمي، فإن الجزائر توجد ضمن البلدان التي يبدو "أنها سلمت من عواقب الأزمة من خلال حفاظها على نسبة نمو ايجابية خلال سنتي 2009 و2010 ". * وتوقع البنك في تقريره الأخير حول الآفاق الاقتصادية العالمية 2009 أن يسجل النمو بالجزائر مؤشرا ايجابيا ب 2.2 بالمائة في 2009 و3.5 بالمائة في 2010 ، وهو مستوى يفوق بقليل معدل نسبة النمو لمجموع البلدان النامية التي ينتظر أن تبلغ نسبتها 2.1 بالمائة حسب نفس التوقعات. * وحسب هذه المؤسسة المالية الدولية فإن "منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدهما ضمن مجموع البلدان النامية هما اللتان سلمتا من عواقب هذه الأزمة".