تواتي يتوعد مناضليه!!! توعد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بفصل المنتخبين والمناضلين الذين لم يلتزموا بتعهداتهم تجاه الحزب وقاموا بالعمل لصالح مرشحين آخرين خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، وحمل المناضلين وإطارات الحزب مسؤولية النتائج المتواضعة التي تحصلت عليها الجبهة في الرئاسيات. * ألغت دورة المجلس الوطني للأفانا المنعقدة بمركب مطا ريس بتيبازة أول أمس فكرة المؤتمر الذي دعا إليه رئيس الجبهة ودعت بالمقابل الخوض في إعادة هيكلة الحزب بداية من الشهر المقبل وعقد جمعيات عامة على مستوى البلديات الولايات استعدادا للاستحقاقات القادمة، وهو الأمر الذي قبل به رئيس الحزب الذي اتهم المكاتب الولائية في الكلمة التي ألقاها في بداية الدورة بالتقصير في مراقبة الانتخابات وعدم تمكنهم من إثبات حدوث التزوير لعدم تقديمهم لدلائل مادية تسمح له بتقديم الطعون أمام المجلس الدستوري. * وفي ندوة صحفية نشطها أمس، أشار تواتي الى أن النتائج المعلن عنها من طرف المجلس الدستوري لا تعبر حقيقة عن درجة انتشار الحزب في أوساط الشعب، وأوضح أن الحزب تمكن في أسبوع من جمع 1661 توقيع لا يمكن أن ينزل عدد الأصوات الذي يتحصل عليها في الانتخابات الرئاسية عن المليون صوت، مضيفا أن الكل يعرف الطريقة التي تمت بها الانتخابات. * تواتي، أكد أن المنتخبين الذين لم يوفوا بالتزاماتهم تجاه الحزب قليلون وهم لن يؤثروا على مستقبل الجبهة وستتم معاقبتهم وفقا للنظام الداخلي للأفانا بدءا بفصلهم من النشاط السياسي للحزب ومتابعتهم قضائيا والتشهير بهم في وسائل الإعلام. * وخلص موسى تواتي الذي عبر عن قبوله بالأمر الواقع بخصوص النتائج وعدم رضاه عن الطريقة التي جرت بها أن الجبهة تدفع ثمن معارضتها للنظام غير أنه سيأتي اليوم حسبه الذي ستعود فيه الجبهة بقوة.