غابت زعيمة حزب العمال، وصاحبة الرتبة الثانية في رئاسيات ال 9 أفريل لويزة حنون عن مراسيم تأدية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية أمس بقصر الأمم نادي الصنوبر، غياب سيّدة الساحة السياسية الجزائرية، وأول امرأة عربية تترشح للرئاسيات، صنع الحدث في أوساط الإعلاميين والحضور، خاصة وأنّ المتنافسين حضروا جميعا وتخلّفت هي.. * على نقيض رئاسيات 2004، هذا الغياب فتح باب التأويلات بخصوص عدم رضى حنون على نسبة ال 4 بالمائة التي تكون قد حزّت في نفسها وجعلتها تغضب، فهل فعلا هو غياب غضبانة، أم لأسباب أخرى وجيهة.