حسن الترابي ذكرت مصادر صحفية وإعلامية صباح الاثنين أن السلطات السودانية اعتقلت الدكتور حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بعد إفشال هجوم المتمردين على العاصمة الخرطوم . ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن نجل الترابي صديق حسن قوله:" إن قوات الأمن اعتقلت والده في منزله بعد ساعة واحدة تقريبا من عودته من مؤتمر لحزبه في ولاية سنار القريبة".وأضاف:" ان السلطات لم تفصح عن أسباب الاعتقال"، مشيرا إلى أن الحكومة اعتادت اعتقال والده وقيادات أخرى من الحزب في كل مرة تحدث فيها ظروف سياسية معقدة، وتابع:" إنهم يريدون الإنحاء باللائمة على الحزب فيما حدث". من جانبه، قال عوض بابكر السكرتير الشخصي للترابي:" ان قوات الأمن جاءت في ساعة مبكرة من صباح اليوم وألقت القبض على الترابي".ومن أبرز المعتقلين مع زعيم المؤتمر الشعبي أمين الأمانة السياسية بالحزب بشير آدم رحمة، وكمال عمر الأمين وأبو بكر عبد الرازق القياديان بالمؤتمر الشعبي.وكانت أحاديث متصاعدة ثارت في الأوساط السياسية السودانية أبدت قناعة كبيرة بضلوع أطراف من داخل الخرطوم في تقديم دعما استخباراتيا ومعلوماتيا ، لكي يسهل للمتمردين اقتحام أم درمان السبت والسيطرة عليها لبضعة ساعات.جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت الحكومة السودانية قضاءها على الهجوم الذي شنه مقاتلون من فصيل العدالة والمساواة بزعامة إبراهيم خليل على منطقة أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم.ويشار إلى أن الترابي كان من أنصار الرئيس عمر حسن البشير إلى أن اختلفا عام 1999-2000، ومنذ ذلك الوقت يدخل الترابي السجن ويخرج منه ولكن أفرج عنه مع كل السجناء السياسيين الآخرين بعد اتفاقية سلام بين الشمال والجنوب عام 2005.ومن جانبها، قالت الحكومة التشادية إن الاتهام الموجه لها بدعم المسلحين ليس له أساس من الصحة، واتهمت السلطات السودانية بدورها بتسليح المتمردين التشاديين.