أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس المدعوة "م.خ" 37 سنة بالسجن لمدة 3 سنوات سجنا نافذا بتهمة جناية قتل طفل حديث العهد بالولادة. * وقائع القضية تعود إلى تاريخ 8 أوت 2008 حيث كانت المتهمة الحامل في شهرها التاسع بمفردها بمسكنهم الواقع بدائرة عين الأربعاء بعين تموشنت، عندها بدأت تحس بآلام خرج على إثرها المولود من بطنها من جنس أنثى، فحملتها إلى غرفتها وقامت بقطع الحبل السري ثم قامت بقلب الرضيعة على يديها ولفها بقطعة من ملابسها، مخافة منها وصول صراخها لمسامع الجيران إلى أن أغمي عنها دون أن تعلم أين وضعتها، كما أكدت ذلك خلال مجريات التحقيق، بينما مصالح الأمن وبعد إبلاغها كانت قد تنقلت إلى مسكن المتهمة حيث عثرت على جثة المولودة ملفوفة بلباس نسائي موضوعة داخل دلو بلاستيكي به ماء ملوث بالدم، كما وجدت آثار أظافر على مستوى عنقها وخذها، ادعت الأم أنها ناتجة عن محاولتها إرجاعها إلى البطن لتعطيل عملية الولادة قبل أن تعترف بفعلتها التي نسبت أسبابها إلى الظروف الاجتماعية، كما أكدت خلال المحاكمة أن مولودتها هي نتاج عن زواجها العرفي مع أحد التجار من مدينة تمنراست الذي أصبح يتهرب منها بعد الحمل. * مرافعة النائب العام التمس من خلالها تسليط عقوبة السجن لمدة 10 سنوات سجنا نافذا في حق الأم التي تجرأت على قتل فلذة كبدها. *