"المافيا" تريد كسر الكفاءات الوطنية والاستثمار في الأزمات كشفت مصادر موثوقة من قطاع الأدوية بالجزائر للشروق عن وجود مراسلة بعثت بها شركة توزيع الأدوية على المستشفيات "بي سي أش" الواقع مقرها بدار البيضاء بالعاصمة، أمس، لكبرى شركات صناعة الأدوية بالهند. * تستفسر فيها عن قيمة التكلفة الإجمالية الخاصة باقتناء دواء "طاميفولي" المضاد لفيروس "أنفلونزا الخنازير"، من أجل مباشرة عملية الاستيراد لذات الدواء على غرار العملية التي تمت، في وقت * سابق، من خلال اقتناء 5 ملايين علبة لدواء "أنفلونزا الطيور" بالعملة الصعبة بقيت حبيسة مخازن الأدوية. *مجمع صيدال ينتجه ب 3 ملايير دج واستيراده يكلف 6 ملايير دج * وقالت ذات المصادر إن الخطوة تندرج ضمن مساعي استيراد الدواء بالتكلفة الإجمالية، في وقت رخصت السلطات العمومية للشركة الحكومية لصناعة الدواء "صيدال" بصناعة الدواء والإبقاء على استيراد المادة الأولية فقط- بعد منع استيراد كل دواء يمكن إنتاجه محليا- ويشار أن تكلفة الاستيراد تصل 6 ملايير دج، في حين صيدال تنتجه بتكلفة 3 ملايير دج وتفضل 3 ملايير دج أخرى، حسب مصدر من مجمع صيدال، وتأتي ذات الخطوة تزامنا مع زيارة عمل التي قام بها، وزير الصناعة وترقية الاستثمارات، عبد الحميد تمار، لمقر شركة صيدال، حيث استقبل من قبل المدير العام وإطارات وعمال المجمع بفرع "بيوتيك" بجسر قسنطينة بالعاصمة، وتلقى عرضا عن آفاق الانجاز الخاصة بالشركة إلى غاية سنة 2015. * وتفقد تمار، في نفس اليوم، حسب "بيان" للمجمع، التجهيزات الخاصة بالوحدة الخاصة بإنتاج دواء المضاد لأنفلونزا الخنازير، وطالب الوزير من المدير العام لصيدال بمضاعفة المجهودات من أجل رفع رأسمال المجمع، بالاستثمار في توسعة وحدات إضافية.