تصوير بلال زواوي دشن أمس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الطبعة ال42 لمعرض الجزائر الدولي، التي ميزها تراجع نسبة المشاركة الدولية نتيجة الأزمة المالية العالمية الراهنة. * * وسجلت الدورة ال42 للمعرض الذي يدوم إلى غاية 4 جوان القادم تحت شعار "معا من أجل تنمية اقتصادية مستدامة"، غياب دول أوروبية معروفة بمشاركتها التقليدية القوية ومنها إسبانيا التي كانت تشارك بأزيد من 250 مؤسسة وهي ثالث عارض من حيث الأهمية بعد فرنسا وإيطاليا، خلال السنوات الخمس الأخيرة. * وقام بوتفليقة بجولة قصيرة في أجنحة كل من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة والبرتغال وكندا، وغادر المعرض بدون أن يتحدث كثيرا للعارضين. * وأرجع القائمون على التظاهرة تراجع حدة المشاركة، إلى الظروف الاقتصادية الوطنية والدولية البالغة الحساسية، والتي كان لها الأثر البالغ في نسبة المشاركة في الطبعة الحالية التي اقتصرت فيها المشاركة على البلدان التي تربطها علاقات تجارية قوية مع الجزائر، وخاصة الصين التي فازت بالكثير من الصفقات والإتحاد الأوروبي الذي يبقى أهم شريك تجاري واقتصادي للجزائر بأزيد من 53 بالمائة من إجمالي عمليات التجارة الخارجية. * وسينظم على هامش التظاهرة معرض الصادرات الجزائري الأول في الفترة بين 31 ماي و3 جوان القادم، بحضور 65 مؤسسة مصدرة ومشاركة هيئات ومنظمات لها علاقة بنشاط الصادرات الجزائرية. *