**كشف عميد الشرطة محمد الصالح زغادنية رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بعنابة في مقابلة خاصة مع الشروق اليومي عن الحصيلة العامة للأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية ،والتي تميزت بهبوط ملحوظ في عدد القضايا والجرائم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية . * * وأوضح أن جرائم الدم ،والمقصود بها جنايات القتل لم تتعد الاثنتين ،احداها متورط فيها شرطي بواسطة الضرب العمدي والجرح المفضي للوفاة.وكانت قضايا القتل قد بلغت في سنة 2008 أربع قضايا تورط في ارتكابها 05 أشخاص وقاصر واحد.بينما عرفت جرائم المخدرات هي الأخرى انخفاضا معتبرا بحيث تم تسجيل 66 قضية قام بها 84 شخصا أودع منهم 62 الحبس المؤقت ،وبلغت الكمية الاجمالية 1,600كلغ وأكثر من 640 علبة من المؤثرات العقلية ومنها حبوب السيبيتكس الخطيرة جدا(ثمن الحبة الواحدة يتجاوز 03 ملايين سنتيم ).أما في السنة الماضية فقد تم تسجيل 133 قضية قام بها 163 شخص من بينهم امرأة ،أودع منهم 127 الحبس المؤقت بعد أن حجزت الشرطة في حوزتهم من بداية السنة الى نهاية شهر ماي أكثر من 6,000كلغ و2674 حبوب مهلوسة. * وفي الهجرة غير الشرعية فعرفت سنة 2008 حوالي 145 قضية تورط فيها 44 شخصا ،بيمنا انخفض العدد في بداية السنة الجارية الى 19 قضية فقط ،تورط فيها 21 شخصا ،أودع منهم 08 بعد تطبيق اجراءات القانون الجديد.وسجلت في العام الماضي 51 قضية تتعلق بالجنح والجنايات ضد الشيء العمومي تورط فيها 99 شخصا ،وضع 55 منهم رهن الحبس المؤقت ،وانخفض العدد في السنة الحالية الى 39 مرتكبة من 76 شخصا ،أودع منهم 46 الحبس المؤقت. * ويكشف رئيس الشرطة القضائية بعنابة أن بقية القضايا الأخرى المرتبطة بالاعتداء على الممتلكات قد عرفت هبوطا في معدلاتها من 1010قضية في سنة 2008 الى 876 في سنة 2009.وشهدت القضايا المرتبطة بالقانون العام نزولا من 2155 قضية الى 1746 في العام الجاري. * ويفسر هذا المسؤول الأمني أن هذا الهبوط في معدل الجريمة على مستوى ولاية عنابة يعود في المقام الى حسن تطبيق القانون ،والتفهم العام الذي يبديه المواطنون وتعاملهم الايجابي مع قوات الشرطة ،فضلا عن التعزيزات المادية والبشرية التي تحصلت عليها مصالح المديرية الولائية للأمن بولاية عنابة منذ بداية السنة الحالية.ويؤكد أن السداسي الثاني من سنة 2009 سيعرف مزيدا من الهبوط في بعض الجرائم وغيابا تاما في البعض الآخر؟