رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تحت الضغط استقال وزير الدفاع البريطاني جون هاتن ليصبح سادس عضو في حكومة غوردن براون يستقيل من منصبه. وجاءت هذه الاستقالة قبل ساعات قليلة من الإعلان تعديل وزاري في حكومة هاتن. وذكرت وسائل الإعلام أن هاتن قرر الانسحاب من الحكومة "لأسباب عائلية". ويرجح أن يحل محل هاتن في وزارة الدفاع، المنصب الأساسي لان آلاف الجنود البريطانيين ما زالوا منتشرين في العراق وأفغانستان، الوزير المكلف حاليا شؤون ايرلندا الشمالية شون وودوورد. وقدم وزير العمل البريطاني جيمس بيرنل الخميس استقالته من الحكومة، ليكون بذلك الخامس في غضون ثلاثة أيام. ودعا برنال رئيس الوزراء في رسالة لبعض وسائل الإعلام البريطانية إلى التنحي، معتبرا "أن استمراره في القيادة سيؤدي غالبا إلى تعزيز فرص فوز حزب المحافظين في الانتخابات ". وظهر نبأ الاستقالة مع إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات المحلية والأوروبية مما يفاقم من تآكل سلطة براون ويزيد إمكانية تحدي زعامة براون لحزب العمال الحاكم. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية حزب العمال في وقت جدد حزب المحافظين المعارض مطالبته لبراون بالتنحي، داعيا إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وقالت الصحافة أن النواب العماليين بدأوا بنشر مذكرة الكترونية تطالب باستقالة رئيس الوزراء. وترمي المذكرة إلى جمع تواقيع أكثر من سبعين نائبا أي ما يكفي لانتخاب رئيس جديد في حزب العمل. كما طالبت المعارضة الليبرالية والمحافظة على حد سواء بانتخابات مبكرة رفض براون حتى الآن الحديث عنها.