قال محللون إقتصاديون في الإمارات العربية أن مسألة البيروقراطية ليس مستجدا يدفع شركة إعمار العقارية إلى لإنسحاب من الجزائر، أو طارئا تفاجأت به بعد دخولها للجزائر. * * وأكد هؤلاء أن السبب الحقيقي لانسحاب إعمار من الجزائر ليس البيروقراطية والعراقيل الإدارية، بل لأن أولويات "شركة إعمار" تغيرت من الإستثمار في الجزائر إلى الإندماج مع ثلاث شركات تابعة للمجموعة العقارية "دبي القابضة" المملوكة لحاكم إمارة دبي، بدليل أن قرار الإنسحاب جاء بعد أسبوع فقط من إعلانها عن الإندماج مع "دبي القابضة". * وقال محللون إماراتيون في تصريحات نقلتها الصحافة الإماراتية، مؤخرا، أن انسحاب إعمار من الجزائر يعود إلى رغبة هذه الأخيرة في التوسع والإندماج مع شركة جديدة أن أحد الأسباب الخفية لإعلان إعمار عن غلق مكتبها في الجزائر هو أنها رسمت مخططا آخر لأولوياتها يقضي باندماجها مع ثلاث شركات إماراتية عقارية تابعة لشركة "دبي القابضة" المملوكة لحاكم إمارة دبي، وهي "دبي للعقارات"، "سما دبي"، "تطوير"، وجميعها شركات رئيسية ملك لحاكم إمارة دبي. * ويقدر رأسمال الشركة الجديدة المكونة من الشركات الأربع بما فيها إعمار ب 52,8 مليار دولار، وتتطلع "إعمار" إلى أن يخلق الإندماج شركة من بين أكبر شركات التطوير العقاري في العالم. * وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد العبار، في بيان له، أن "الإندماج سيوجد قاعدة قوية من الأصول الجيدة والمتميزة، بالإضافة إلى زيادة قوة أعضاء الإدارة والعاملين بهذه الشركات".