زدك كادت الأمور أن تعرف منحى خطيرا بمقر مولودية الجزائر بفيلا الشراقة صبيحة أمس، وهذا لما تنقل عدد كبير من الأنصار من أجل الحيلولة دون استلام "جماعة زدك" مقر الفريق بعد أن فصلت السلطات في قضية إدارة النادي لصالحهم. * وأكدت مصادر مقربة من المكتب الجديد أن المسؤولين تنقلوا إلى فيلا الشراقة لاستلام "مقاليد الحكم"، لكنه وجد جموعا غفيرة من أنصار الفريق التي تنقلت هي الأخرى لمنعه من دخول المقر، وهو ما خلق نوعا من الفوضى رغم تواجد عناصر الأمن الوطني التي حضرت من أجل تفادي أي انزلاق من شانه أن يحدث. * ومما زاد الطين بلة، هو أن المحضر القضائي تأخر كثيرا، ما تسبب في مناوشات بين الأطراف المتنازعة على رئاسة عميد الأندية الجزائرية، لكن وبعد حضوره، أمر أحد المسؤولين في جهاز الأمن في الشراقة من زدك وجماعته الحصول على أمر إخلاء من وكيل الجمهورية حتى تقوم الشرطة بدورها بإخلاء الفيلا ومنحها لمن منحه القانون حق تسيير الفريق بعد عهد عمروس. * * احد المسؤولين تهجم على والي الشراقة * كشفت مصادر مقربة من إدارة المولودية أن أحد المسيرين الفاعلين في مكتب عمروس تهجم على الوالي المنتدب للشراقة، بل وصل به الأمر لحد اتهامه بالرشوة، وهو ما لم يتقبله المسؤول الذي رد عليه بقوة قبل أن تتدخل قوات الأمن التي طالبت منهما تفادي الاتهامات لتمكينها من تفريق الجموع. * * آلان ميشال ينتفض * من جهة أخرى، أفاد مصادرنا أن المدرب الفرنسي آلان ميشال خرج غاضبا من الاجتماع الذي عقده مع إدارة النادي أول أمس، وهذا بعد ما رفض المسيرون اقتراحه بجلب أحد المدافعين بسبب نقص الموارد المالية. * فقد طالب ميشال من جماعة عمروس التعاقد مع المدافع الدولي السابق سمير بلوفة، وهو ما لم يلق الإجماع لاسيما في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق، كما أن مطالبة الإدارة له بتقليص التعداد من 28 إلى 25 لاعبا بتسريح عدد من اللاعبين على غرار خنيش الذي له مكانة خاصة لدى ميشال لم ترق للمدرب الفرنسي الذي أكد لهم أنه لن يفعل، لأن ذلك ليس من مهامه.