وزير الموارد المائية: عبد المالك سلال كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الموارد المائية عن فتح مدرسة لتكوين الإطارات المتخصصة في تسيير المياه بمدينة وهران وذلك بالشراكة مع مؤسسة "آغبار" الإسبانية قبل نهاية السنة الجارية. * * لتولي مهمة تسيير المياه الصالحة للشرب محليا في المدن الكبرى عوض المؤسسات الأجنبية التي تستحوذ على سوق تسيير المياه في الجزائر نظرا لنقص الإطارات واليد العاملة المؤهلة في الجزائر. * وأكدت أمس، ذات المصادر أن المدرسة التي تعد الأولى من نوعها في منطقة شمال إفريقيا تقدم نوعين من التكوين لحاملي شهادات البكالوريا، الأول وفق نظام المدى القصير لتأهيل التقنيين الساميين في مجال تسيير المياه، فضلا على تكوين الإطارات وفق نظام التكوين الطويل المدى بتأطير مباشر من خبراء أجانب في إطار الاتفاقية التي تجمع الوزارة بمؤسسة تسيير المياه لولاية وهران مع "آغبار" الإسبانية. * وطالبت الحكومة الجزائرية المتعاملين الأجانب الأربعة المكلفين بتسيير المياه الصالحة للشرب في كل من الجزائر العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة بتأهيل اليد العاملة وتكوين الإطارات الجزائرية في مجال تطهير ومعالجة وتسيير المياه في المناطق الحضرية والمدن الكبرى أثناء فترة تواجدها بالجزائر كبند من بنود اتفاقيات الشراكة. * وتمثل قضية تسيير المياه في المدن الكبرى أحد أهم القضايا الجوهرية لتأمين الجزائر بالكميات الضرورية من المياه الصالحة للشرب وتوصيلها بشكل مستمر ومدروس لأكبر فئة من الجزائريين، حيث سبق وأن أكد عبد المالك سلال وزير الموارد المائية أن المواطن الجزائري يستهلك /// 650 لتر/// من المياه سنويا والنسبة مرشحة للزيادة مما يستدعي ضرورة ترشيد الثروة المائية في الجزائر.