الشاب فضيل خلال زيارته للشروق عرف نجم السهرة ما قبل الأخيرة من فعاليات الطبعة الثانية لمهرجان أغنية الراي الشاب فوضيل كيف يصنع حوارا شيقا مع الجمهور الذي استقبل اعتلاءه الخشبة بحفاوة كبيرة. * * عاش كل من حضر سهرة الجمعة، من مهرجان الراي، أجواء مميزة صنعها الشاب فوضيل، الذي أبى إلا أن يرتدي الراية الوطنية وهو يؤدي أغانيه المعروفة التي رددها معه الجمهور العباسي ك "عيشة" و"عبد القادر يا بوعلام" للشاب خالد، وصولا إلى أغنية خاصة بالفريق الوطني، قبل أن يدفعه حماس الشباب إلى النزول من المنصة والغناء أمام المدرجات، وهو ما أعطاه المفتاح الذي كسب به قلوب شباب منحه تحية خاصة وهو يغادر المنصة، التي عاد إليها ليمنح الورود إلى الشيخ المازوزي. * الجمهور رحب بدوره بالشيخ المازوزي وتفاعل مع أغاني الراي القديمة، كما كان الشأن مع "باغي انشوفها ما رهيش التبان"، * وكذلك "وطني سفيزف وأهلي بني تالة" التي اشتهر بها الشاعر. * أما حسين الدزيري فحاول جاهدا بعث الحماس وسط الجماهير، بأدائه لكل الأغاني المشهورة ذات الإيقاع الخفيف، في حين أعاد الشيخ ڤانة المغناوي بذاكرة الحضور إلى روائع الراي الأصيل الذي اشتهر به في عهد الشيخ زرقي العباسي، ليأتي بعده دور فرقة "راينا هاك" المحلية، التي أطربت هي الأخرى الجمهور بأجمل إيقاعات الراي العباسي، وقوبل ذلك بتجاوب كبير. * تجدر الإشارة أن الشاب فوضيل لقي تكريما خاصا من طرف محافظة المهرجان التي أهداها بدوره للشيخ المازوزي اعترافا منه لما قدمه هذا الأخير لأغنية الراي النظيفة.