ناشد السبت، المستغلون الأحرار لمحطات الوقود والخدمات، والذين يفوق عددهم 400 مسير عبر الوطن، رئيس الحكومة، عبد العزيز بلخادم، الالتزام بالوعود التي قدمها لهم منذ حوالي 15 يوما، والتي تنضوي ضمن مساعي رئيس الجمهورية التي نطق بها وشدد عليها في عدة مناسبات والمتعلقة برفض بيع محطات الوقود مع ضمان حق الانتفاع للمستغلين. * وهو نفس المطلب الذي تسعى اللجنة الوزارية المشتركة التي أنشئت من قبل رئيس الحكومة قصد إيجاد حل للنزاع الشائك القائم بين المستغلين الأحرار والمؤسسة التجارية "نفطال". * * أكد رئيس فدرالية مسيري محطات الوقود والخدمات خلال الندوة المنعقدة أمس، بحضور ناطقين رسميين للفدرالية وبعض المستغلين التي أغلقت محطاتهم، أن هذه المطالب جاءت بعد الوضعية التي آلت إليها هذه المحطات والتي كان يقدر عددها بأزيد من 1300 محطة فيما سبق، ليتضاءل بعد ذلك إثر غلق أكثر من 600 محطة عبر التراب الوطني من قبل شركة نفطال وتهديم أغلبها دون سابق إنذار لمنفعة عامة أو لأسباب أمنية. * * وذكر بعض الحضور في الندوة أن ذات الإجراءات "التعسفية وغير القانونية"، حرمت عشرات العائلات "ولاتزال القائمة مرشحة للارتفاع بعدما قاموا باستغلال المحطات في إطار إعادة توظيف المجاهدين وأرامل الشهداء عدة سنوات جاوزت لدى عديد منهم نصف قرن ليحال أغلبهم على البطالة دون حصوله على أدنى تعويض. * * وفي سياق ذا صلة جدّد المعنيون مطلبهم المتعلق بمنحهم امتياز الاستغلال، كما أبدوا استعدادهم لتوقيع اتفاقية حصرية لشراء المنتجات النفطية من شركة نفطال.