عنتر يحيى شعر المدافع عنتر يحيى بآلام شديدة على مستوى كاحله الأيمن بعد احتكاكه بأحد زملائه في الحصة التدريبية للمنتخب الوطني أول أمس الخميس بثكنة الأمن الوطني بحيدرة. * واضطر عنتر يحيى البقاء على خط التماس ومعالجة إصابته بوضع الثلج والخضوع لبرنامج قدمه له طبيب المنتخب إلى غاية العودة إلى فندق الجيش ببني مسوس. * وأحدثت إصابة عنتر يحيى طوارئ في صفوف المنتخب الوطني، حيث سارع الطاقم الطبي لمعرفة درجة خطورة الإصابة قبل أن يطلب منه رابح سعدان التوقف عن التدرب. * وقال مصدر من المنتخب الوطني أن عنتر يحيى أصيب في نفس المكان الذي سبق له وأن تعرض فيه لإصابة مع ناديه بوخوم، أي على مستوى الكاحل الأيمن لرجله، والتي غاب لأجلها عن المباراة الودية التي جمعت الخضر بمنتخب الأورغواي. * * أكد لسعدان في "السحور" أن الآلام زالت * * ولمعرفة مدى خطورة الإصابة استفسر مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان لاعبه أثناء تناول وجبة السحور، حيث يكون عنتر قد طمأنه ووعده بأنه سيكون جاهزا ليلة الغد أمام زامبيا. * ورغم تطمينات عنتر يحيى إلا أن الطاقم الطبي للمنتخب لم يرد المغامرة به وأرسله لإجراء فحوصات معمقة والتي أكدت أن الإصابة ليست خطيرة وبأنه قادر على المشاركة في التشكيلة الأساسية غدا. * * العيفاوي وزاوي مستعدان لتعويضه إذا.. * * ورغم تطمينات عنتر يحيى إلا أن المدرب رابح سعدان فضّل التريث، حيث أكد له أنه سيعرف مصيره بعد الحصة التدريبية التي جرت ليلة أمس بملعب تشاكر بالبليدة. * وأكد سعدان لمقربيه أنه ليس قلقا من إصابة عنتر يحيى، مشيرا أنه يملك خيارين آخرين بإدراج عبد القادر العيفاوي أو زاوي سمير مكانه، في إشارة إلى أن الناخب الوطني يصر على تطبيق نفس الخطة التكتيكية التي لعبها ضد منتخبي مصر وزامبيا ذهابا.