صورة من الأرشيف وضعت مؤخرا مصالح الدرك الوطني بعين البيضاء في وهران، حدّا لنشاط شبكة مختصّة في الدعارة متكوّنة من 6 رعايا إفريقيين من جنسيات مختلفة تتراوح أعمارهم بين 17 إلى 26 سنة على حدّ ذكر مصادر المعلومة. والتي أضافت أنّ أفراد هذه العصابة التي كانت تنشط منذ مدّة على مستوى منطقة عين البيضاء، كانوا يقومون باستغلال أطفال قصر لتشغيلهم في ميدان الدّعارة وتشجيعهم على الفسق أيضا مقابل دفع مبلغ مالي زهيد. * وهي العصابة التي امتدّ نشاطها عبر جهات ومناطق متفرّقة بداخل الأحياء الفوضوية والتجمّعات السكنيّة القصديريّة التي تحوّلت إلى ملجأ ومأوى آمن لممارسة الرّذيلة، كما أشارت مصادرنا أنّهم كانوا يستأجرون هذه البيوت و"الأكواخ" بأجر شهري يتراوح بين 3000 إلى 5000 دج. ليتم تحويلها إلى وجهات للدعارة وغيرها من الأفعال اللاأخلاقيّة الشنيعة التي جنت منها العصابة أموالا وغنائم، غير أنّ تفطّن سكان المنطقة واكتشافهم لأمر هؤلاء الإفريقيين الذين يحملون جنسيات من "مالي، السينغال، الكاميرون" والمقيمين بطريقة غير شرعيّة، إذ تم إبلاغ مصالح الدرك بتصرّفات غريبة ومشبوهة باتت تثير الشكوك لدى السكان. وبعد تحرّيات مصالح الدرك وترصّد تحرّكات أفراد العصابة، تم القبض عليهم وتقديمهم إلى وكيل الجمهورية بتهم الإقامة غير الشرعيّة واستغلال الأطفال في ممارسة الدعارة وغيرها من التصرّفات الأخرى المنسوبة إليهم والتي سيحاكمون عليها في جلسات قادمة. * تجدر الإشارة، أنّه تم منذ بداية السنة الجارية تفكيك حوالي 14 شبكة مختصّة في نشر الفساد والدعارة والفسق التي كانت تنشط جلّها بالمنطقة الشرقيّة بوهران، وذلك لكثرة التجمّعات القصديريّة التي تحوّلت إلى ملجأ ومخبأ لجماعات الأشرار والمنحرفين وغيرهم من الشّواذ بمن فيهم رعايا أفارقة حوّلوا بعض أحياء المدينة إلى مراكز للدعارة والمتاجرة بالمخدّرات والتزوير.