مشروع الميترو انتهت الشركة المنجزة لميترو الجزائر من وضع 95 % من خطوط السكك الحديدية داخل نفق الميترو، كما ستستلم شهر جوان المقبل، القاطرات والعربات التي ستشتغل على الخط الأول الرابط بين البريد المركزي وحي البدر، حيث يجري العمل الآن على جعل الميترو وسيلة النقل "الأكثر أمانا". * هذا ما كشفه المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر، عبد القادر مكربي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية حين قال إن "الأبواب المفتوحة على الميترو" التي نظمت سنة 2007 قد أظهرت أن الانشغال الكبير الذي أبداه المواطنون يتعلق بمشكلة الأمن داخل الميترو، وأكد أن "جميع التدابير الأمنية ستأخذ بعين الاعتبار لجعل الميترو وسيلة النقل الأكثر أمانا". * وأكد المتحدث أن "السكك الحديدية قد وضعت من مدخل إلى مخرج النفق الرابط بين البريد المركزي وحي البدر على مسافة 11 كلم"، مضيفا أن وتيرة تقدم الأشغال "مرضية وتسمح لنا بالتأكيد على أن مجمل أشغال المشروع ستكتمل مع نهاية هذه السنة". * وحسب نفس المسؤول، فإن مؤسسة ميترو الجزائر ستشرع في إجراء التجارب التقنية فور انتهاء الأشغال واصفا التجارب ب"المعقدة وذات أهمية قصوى". لذلك، فإن مؤسسته ستقوم بتجريب التجهيزات "واحدة بواحدة ويتم تجريبها بعد ذلك مجمعة بهدف تفقد مستوى تطابق عملها قبل الشروع في تجريب القطارات فارغة كآخر مرحلة". * أما بالنسبة لتمديد خطوط الميترو، كما ورد في المشروع، قال المتحدث إن "أشغال تمديد الميترو شرقا من حي البدر إلى الحراش التي أوكلت إلى مجمع ديفيداغ - كوسيدار ستنطلق قريبا"، موضحا أن هذا الخط الجديد طوله 8.3 كلم ويحتوي على 4 محطات، بما فيها محطة الحراش التي ستستعمل كنقطة ربط مع شبكة السكك الحديدية للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية. * وفي هذه النقطة قال إن "كل الأمور قد هيئت لانطلاق الأشغال" وأن "مشكل نزع الملكية الخاص بهذا المسار قد حل بنسبة 80 بالمائة".