كشف الوزير المنتدب المكلف بالاتصال "عز الدين ميهوبي" في تصريح للشروق أنه قدم روايته الجديدة "اعترافات أسكرام" التي تحكي قصة خيالية تحدث في المستقبل بمنطقة الأهڤار "وطن التوارڤ" وتصب في إيناء التحولات التي عاشها وسيعيشها العالم وتجمع بين الشعر والأسطورة والتاريخ والسياسة معا إلى المخرج الجزائري أحمد راشدي. * وأضاف ميهوبي أن المخرج أحمد راشدي وبعد قراءته للرواية فضّل أن يقتطع الجزء المتعلق بحكاية "ترا برا"من الراوية، مؤكدا بأن راشدي بصدد إعادة صياغتها في فيلم سينمائي، قائلا:"الرواية أصبحت الآن تحت تصرف المخرج الجزائري أحمد راشدي وله الحرية الكاملة في التصرف فيها والتعامل مع من يراه مناسبا"، والأكيد في الأمر يقول ميهوبي "إن العمل سيكون مشتركا جزائري أجنبي دون أن يذكر اسم الشركة المنتجة". * وردا على من انتقدوا روايته الجديدة والقول بأنها عبارة عن جمع 3 روايات في رواية واحدة وأن هناك العديد من مواطن الخلل داخلها قال عز الدين ميهوبي * "الرواية روايتي وأنا حر في أن أجمع الأجزاء وقت ما أشاء، وحقيقة الأمر أنني قمت بعمل جزأين من الرواية في 2007 وأعدت تنقيحها وأكملت الأجزاء الأربعة الأخرى في 2009 لتصبح كاملة، وكان أجدر بهؤلاء تشجيع الكتابة لنفرح بكل مولود روائي جديد ولا يكون همنا الوحيد هو النقد لأجل النقد فحسب". * للتذكير فإن رواية "اعترافات أسكرام" التي تقع في 585 صفحة تتوّزعها 6 فصول والتي رشحتها منشورات البيت للفنون والثقافة بالجزائر، لجائزة البوكر للرواية العربية لهذه السنة. * تنبعث أحداثها من فندق أسكرام، الذي يملكه رجل أعمال ألماني يدعى هوسمان، بناه في منطقة الأهڤارتخليدا للراهب الفرنسي شارل دي فوكو، ويقرر أن يقيم خلال رأس السنة حفل اعتراف لرواد الفندق، فيقع الاختيار على شاعر كوبي كان معتقلا في زمن كاسترو ويكتشف زيف أمريكا بعد خروجه من السجن، وفنان تشكيلي يقرر تفجير الكعبة انتقاما من المسلمين، وفلسطيني يلتحق بصفوف القاعدة وينتهي به المطاف في غونتانامو، ويابانية تتحدث عن باحث جغرافي هاجسه الماء، لكنه يستعيد انتحار يوكيو ميشيما وإطلاق القنبلة الذرية على هيروشيما، وتنتهي الاعترافات بحريق يأتي على الفندق، بفعل مالكه الذي يريد الانتقام من التوارڤ لقتلهم الأب دي فوكو، وتفاصيل أخرى في الرواية ستتم مشاهدتها في فيلم سينمائي مشترك.